الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الى مديرة مهرجان قرطاج: هل يستحق شكري بوزيان هذا التجاهل جزاء لمجهوده للاحتفاء بتونس؟

نشر في  25 جويلية 2014  (12:26)

عبرت لنا الملحقة الإعلامية للفنان شكري بوزيان الذي سيعتلي مساء اليوم الجمعة 25 جويلية ركح مهرجان قرطاج عن شديد إستيائها من نقص الإشهار بخصوص عرضه الفني. وقالت إنها جابت شوارع العاصمة وصولا الى الضاحية الشمالية ولم تستوقفها اللافتات الإشهارية التي كان من المفروض أن تُعلق في الشوارع للإعلان عن عرض بوزيان لافتة الإنتباه أنّ شكري بوزيان سترافقه على الركح ثلة من الفنانين على غرار زينة القصرينية وأمال الحمروني والجنرال ومهدي أر2 أم وغيرهم .
وتساءلت محدثتنا: لماذا أولت إدارة مهرجان قرطاج قيمة أكبر للفنانين الأجانب على غرار ياني في حين يظل الفنان التونسي الذي يبادر ويقدم الإضافة لا يلقى الإهتمام الذي يستحقه. ونادت محدثتنا مديرة مهرجان قرطاج سنية مبارك قائلة: "لمّ هذا التعامل بالمكيالين؟ هل يستحق شكري بوزيان هذا التجاهل وقد سخّر عرضه لعيد الجمهورية، هذا العيد الذي يحمل رمزية كبرى، من خلال إستضافة مجموعة من الفنانين الذين سيغنون لفائدة تونس الوحدة والإختلاف في كنف الإحترام."
وكان الفنان شكري بوزيان أعلن خلال ندوة صحفية عقدها منذ أيام أنّ عرضه سيتضمن أنماطا موسيقية مختلفة حيث سيجمع بين الاغاني الشعبية التي ستؤديها الفنانة زينة القصرينية والأغنية الثورية بامضاء فنان الراب مهدي ارتوام والاغنية الغربية بمساهمة قمر بوزيان ومهدي بوشناق. واضاف بوزيان انه سيتم تقديم مشاهد ولوحات فنية، معتبرا ان هذا المزج بين مختلف الالوان الموسيقية سيحاول النهوض بالاغنية العربية التي لطالما كان بروزها محتشما على ركح قرطاج.
واكد بوزيان ان عرض 25 جويلية 2014 سيكون متميزا وذلك لتزامنه مع عيد الجمهورية، واصفا ركح قرطاج بجمهورية للجميع. وقال: " سنتحدى الارهاب على ركح قرطاج وسنبعث الفرحة في قلوب التونسيين".

شيراز بن مراد